عثر العلماء على حطام سفينة رومانية يعود تاريخها إلى زمن يسوع المسيح عليه السلام، في اكتشاف اعتبر طفرة أثرية كبيرة.
واكتشف الحطام قبالة ساحل جزيرة يونانية، وكانت السفينة تحمل على متنها بضائع غير متوقعة داخل عدد كبير من الجرار.
وحلل الخبراء الجرار المحفوظة بشكل جيد، والمعروفة باسم الأمفورات، ووجدوا أن ما يصل إلى 6 آلاف أمفورة موضوعة في الجزء العلوي من السفينة، تحتوي على زيت الزيتون والحبوب والنبيذ وغيرها من المواد الغذائية.
وتعرف الأمفورات التي استعملها اليونان والإغريق، بأنها نوع من الجرار الخزفية، تملك قبضتين وعنقا طويلا أضيق من الجسم البيضاوي الشكل.
ويبلغ طول السفينة التي عثر على حطامها، نحو 34 مترا وعرضها 13 مترا، وتشير هذه الأبعاد إلى أنها ربما كانت من بين أكبر السفن التي كانت تعبر البحر الأبيض المتوسط، ويعتقد أنها كانت تنقل البضائع في الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، حيث يرجح أن تكون البضاعة المخزنة في الأمفورات موجهة إلى التجارة بالأساس.
The kefalonia Pulse@kefallonAn ancient Roman shipwreck dating back to the time of Jesus Christ has been discovered off Fiskardo
An ancient Roman shipwreck dating back to the time of Jesus Christ has been discovered off Fiskardo…
Archaeology breakthrough: Shipwreck from time of Christ discovered with unexpected cargo An ancient Roman shipwreck dating back to the time
kefaloniapulse.homeinkefalonia.properties
Daily Mirror✔@DailyMirror
Roman shipwreck from time of Jesus Christ found with ‘exciting’ cargo on board
وكشف الدكتور جورج فيرينتينوس من جامعة باتراس، الخبير في الجيولوجيا البحرية وعلم الآثار المغمور بالمياه وعلوم المحيطات وما قبل التاريخ البشري، أنه عثر على الحطام باستخدام تقنية التصوير بالسونار للبحث في قاع البحر حول جزيرة كيفالونيا، وفقا لمجلة Archaeological Science.
ولم يتقرر موضوع رفع حطام السفينة من قاع البحر، لكن العلماء يأملون في أن يتم رفع الحطام من أعماق البحر المتوسط في المستقبل القريب حتى يتمكنوا من معرفة المزيد عن أصل السفينة والسلع التي تحملها.
وقال الدكتور فيرينتينوس: “لقد دُفن نصف السفينة في الرواسب، لذلك، لدينا توقعات كبيرة أنه إذا اتجهنا نحو التنقيب في المستقبل فسنجد الجزء المتبقي أو الهيكل الخشبي بالكامل”.