دراسة واشنطن لبقاء بعض القوات في شمال سوريا
صرح مارك إسبر وزير الدفاع الأميركي اليوم عن ان هناك مباحثات من أجل بقاء بعض القوات في شمال شرق سوريا بالقرب م منطقة حقول النفط مع قوات سوريا الديمقراطية.
وذكر إسبر للصحفيين، خلال رحلة إلى أفغانستان بينما يجري سحب القوات الأميركية من شمال شرق سوريا، أن الهدف من هذه الخطوة ضمان عدم سيطرة تنظيم “داعش” أو جهات أخرى على النفط، مشيرا إلى أن “بعض القوات لا زالت تتعاون مع قوات شريكة قرب حقول النفط”.
وأوضح إسبر أن المناقشات جارية بشأن إبقاء بعض القوات هناك، مضيفا أنه “لم يقدم هذا الاقتراح بعد لكن مهمة وزارة الدفاع بحث كافة الخيارات”.
وكانت وكالة “رويترز” كشفت في وقت سابق أن أفواجا من القوات الأميركية عبرت من سوريا إلى العراق من خلال معبر سحيلة الحدودي في محافظة دهوك، شمالي العراق.
والسبت قال إسبر إنه من المتوقع أن تنتقل كل القوات الأميركية المنسحبة من شمال سوريا، وعددها قرابة الألف، إلى غرب العراق لمواصلة الحملة على تنظيم “داعش” و”للمساعدة في الدفاع عن العراق”.
واتفقت تركيا في محادثات مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الخميس، على وقف هجومها بشمال شرقي سوريا لمدة 5 أيام، لإتاحة الوقت أمام المقاتلين الأكراد للانسحاب من “منطقة آمنة” تستهدف أنقرة إنشاءها قرب حدودها مع سوريا.
وتهدف الهدنة إلى تخفيف أزمة تسبب فيها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ هذا الشهر، بسحب القوات الأمريكية من شمالي سوريا، في خطوة قوبلت بانتقادات في واشنطن ودول أخرى بوصفها خيانة للحلفاء الأكراد الذي قاتلوا على مدى سنوات إلى جانب القوات الأميركية ضد المتشددين.