ثقافة وفنعام

جوزيبى فيردى ورائعه أوبرا عايدة تضي المعابد الفرعونية

أوبرا عايدة بعد غياب 22 عام تعود لمعبد حتشبسوت

تعود أوبرا عايدة، التى كتبها المؤلف الموسيقى الإيطالى جوزيبى فيردى، من جديد إلى معبد الملكة حتشبسوت بمدينة الأقصر اليوم، حيث يقام العرض الأوبرالى الشهير بالمكان نفسه الذى أقيم فيه قبل 22 عاماً.

الأوبرا العالمية فى الأقصر بعد غياب 22 عاماً
خبراء السياحة أوضحوا أن إقامة الأوبرا بحضور نحو 3 آلاف سائح أجنبى ومصرى، وفى الهواء الطلق، وبمشاركة 34 راقصاً وراقصة من فرقة باليه أوبرا القاهرة، رسالة إلى العالم بأن المقصد السياحى المصرى آمن تماماً، مؤكدين أن إقامة تلك العروض يمثل دعاية مجانية لمصر حيث سيتم نقل فعالياتها عبر العديد من القنوات ووكالات الأنباء العالمية، وأن تلك العروض تمثل بداية لموسم شتوى هو الأعلى من حيث الإشغالات الفندقية بالأقصر وأسوان منذ 2010، وأن «عايدة» ستأتى على رأس الأجندة السياحية التى يتم إعدادها حالياً لكافة الفعاليات الفنية والرياضية بمصر. وعرضت أوبرا عايدة فى القاهرة للمرة الأولى 24 ديسمبر 1871 بعدما تسبب تأخر وصول ملابس وديكور العرض من باريس فى عدم اللحاق بافتتاح قناة السويس كما كان معداً لها، وحالياً تعتبر فرصة جيدة لعودة الأقصر لمكانها الطبيعى على خارطة السياحة العالمية كواحدة من أهم المدن السياحية.

34 راقصا وراقصة من “أوبرا القاهرة” يشاركون فى “رائعة فيردى”
على قدم وساق تجرى فرقة باليه أوبرا القاهرة، التى تشارك بفنانيها من راقصى الدار فى عروض أوبرا عايدة، التى تقام داخل معبد حتشبسوت، استعداداتها للعرض، فى مشاركة متميزة تعيد للأذهان مشاركة دار الأوبرا فى العرض نفسه منذ أكثر من 25 عاماً.

وقال الدكتور مجدى صابر، رئيس دار الأوبرا، إن فرقة باليه أوبرا القاهرة تشارك بـ34 راقصاً وراقصة، يقدمون مجموعة من التابلوهات من تصميم الفنانة أرمينيا كامل، وتلك عودة هامة لواحد من أهم عروض الأوبرا التى تستلهم التاريخ المصرى، بل إن تلك الأوبرا لها خصوصية بأنها تتحدث عن الجيش المصرى العريق ذى العقيدة الثابتة والملهمة، الذى يضع مصر أولاً وقبل كل شىء، والذى يضحى رجاله بأنفسهم، بل ويؤثرون الموت عن ارتكاب أى خطأ قد يضر بمصلحة الوطن.

رئيس دار الأوبرا: شاركت منذ 25 عاماً فى العرض وقدمته 3 مرات فى البر الغربى.. وانتظروا احتفالنا بـ150 عاماً على بناء “الخديوية”
وأضاف «صابر»: «قدمت أوبرا عايدة ثلاث مرات بمعبد حتشبسوت وشاركت فيها شخصياً من قبل كراقص باليه فى التسعينات، وكانت من أكثر المشاركات التى أفخر بها، وكنت أستشعر أننى فى أحضان التاريخ، وكان مشهد النصر أروع مشاهد الأوبرا يمثل حالة من الإبهار غير المسبوق وكنا 12 راقصاً، والمخرج إيطالى ومصمم الرقصات بلجيكى صمما مشهداً لا يزال محفوراً فى ذاكرتى حتى الآن رغم مرور أكثر من 20 سنة»، وتابع: «حققنا حلم الخديو إسماعيل، الذى لم يسعفه الوقت لتحقيقه بعرض أوبرا عايدة فى افتتاح قناة السويس، ولكن تلك المرة كانت فى الألفية الجديدة مع افتتاح قناة السويس الجديدة، وكان مشهداً غاية فى الإبهار، ولأننا من أوائل الدول التى كان لها شرف إقامة دار أوبرا على أرضها فى الوقت الذى تحتفى بعض الدول بمرور عام على أول دار أوبرا لديها، والبعض الآخر لا يزال يفكر فى إقامة دار أوبرا، نحتفى هذا العام بمرور 150 عاماً على بناء أول دار أوبرا فى مصر، وهذا أمر يدعو للفخر أننا مصريون وأننا دولة تحتفى بالثقافة والفن والحضارة».

وأشار إلى أن أوبرا عايدة ستعرض أيضاً فى احتفالات دار الأوبرا بمناسبة مرور 150 عاماً على إنشاء الأوبرا فى مصر، وذلك فى 14 نوفمبر المقبل، برؤية مخرج مصرى شاب من نوابغ الأوبرا هو هشام الطلى، الذى قدم شكلاً رائعاً يضاف لمعالجة الفنان الكبير عبدالمنعم كامل، الذى نقل أوبرا عايدة نقلة غير مسبوقة من الثبات إلى الحركة، وجاء هشام الطلى ليستكمل المسيرة برؤية حديثة تمتزج فيها الإضاءة والملابس بالغناء الأوبرالى والحركة التعبيرية والتمثيلية.

وقال «صابر» إن الأوبرا قدمت تلك الرؤية فى 4 حفلات الشهر الماضى، ولاقت نجاحاً كبيراً، حتى إن التذاكر نفدت فور طرحها، وكانت الحفلات الأربع بمشاركة السوبرانو إيمان مصطفى بالتبادل مع البلغارية إلينا بارانوفا فى دور عايدة، والتينور الإيطالى داريو دى فيترى بالتبادل مع الإسبانى إنريكى فيرير فى دور راداميس، والباريتون عماد عادل بالتبادل مع مصطفى محمد فى دور أموناصرو، والميتزوسوبرانو جولى فيظى بالتبادل مع جيهان فايد فى دور أمنيرس، والباص الإيطالى جراتسيانو دالافالى بالتبادل مع رضا الوكيل فى دور رامفيس، والباص باريتون الرومانى جيلو دوبريا بالتبادل مع عبدالوهاب السيد وأسامة جمال فى دور الملك، والسوبرانو داليا فاروق بالتبادل مع رشا طلعت فى دور كبير الكهنة، ثم التينور تامر توفيق بالتبادل مع إبراهيم ناجى وأسامة على فى دور الرسول.

Mohra Almasri

مهرة الفارس المصري ..إمرأة مصرية من أصل سعودي {شمرية من نجد}, إمراه تعدت كل العصور بعقلها , دراستي فن التجميل والطب البديل .. أهوي كتابه الشعر والخواطر, والقصص القصيره والرويات , أكتب في الصحافه الحرة بشتي المجالات , أكتب مقالات عديدة متنوعه , أحترم النقد البناء والحوار الصادق , هدفي في الحياة.. أن أرضي الله ورسوله ثم قرائي ألاعزاء..و أن ينفع كل ما أكتب كل من يقرء لي.. إن قصرت فمن نفسي ومن الشيطان ,وإن أصبت فمن الله وحده..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى