تسلمت الوحدات الخاصة للجيش الروسي الأسبوع الماضي أول دفعة من الرشاشات القادرة على إطلاق النار في البر وتحت الماء على حد سواء.
وصرح ناطق باسم شركة “الأنظمة فائقة الدقة” بأن تسليم الدفعة الأولى من رشاشات “آ دي إس” تحقق بموجب برنامج الطلبيات العسكرية وأضاف أن أفراد القوت الخاصة البحرية (الضفادع البشرية) هم أوائل من تسلح بهذا الرشاش.
وأوضح أن الضفادع البشرية الذين ينفذون مهامهم في البر والبحر كانوا يضطرون سابقا إلى التسلح بنوعين من رشاش “كلاشينكوف بري وتحت الماء”.
أما رشاش “كلاشينكوف آ دي إس” فيمكّنهم من تنفيذ مهامهم باستخدام سلاح واحد يختلف عن سابقه بطوله القصير ووزنه الخفيف.
ويستخدم رشاش “آ دي إس” عيار 5.45 ملم كافة أنواع الذخائر التي يستخدمها رشاش “كلاشينكوف”. ويمكن أن يركب على ماسورة الرشاش قاذف القنابل بعيار 40 ملم ومختلف أجهزة التصويب.
ويبلغ مدى الرمي الدقيق لرشاش “آ دي إس” 600 متر برًا و25 مترا بحرًا وذلك على عمق 5 أمتار. وفي حال يغوص الضفدع البشري إلى عمق 20 مترا يرمي رشاشه إلى مسافة 18 مترا.
ومن مميزات الرشاش الجديد غياب الأخمص الكلاسيكي وتركيب المخزن خلف القبضة.
