أخبار العالمعام

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعلن عن وجود مقاتلين روس من شركة فاغنرالخاصة يخوضون القتال إلى جانب الجيش الوطني الليبي

حكومتي موسكو وأنقرة مددتا المباحثات الجارية بينهما في العاصمة الروسية بغية التوصل إلى حلول وسط بشأن أزمتي سوريا وليبيا.

أفادت صحيفة “فيدوموستي” الروسية بأن حكومتي موسكو وأنقرة مددتا المباحثات الجارية بينهما في العاصمة الروسية بغية التوصل إلى حلول وسط بشأن أزمتي سوريا وليبيا.

ونقلت الصحيفة اليومية في تقرير نشرته فجر اليوم الخميس عن مصدر روسي مقرب من المباحثات تأكيده أن الوفد التركي الذي وصل موسكو الاثنين الماضي برئاسة نائب وزير الخارجية، سيدات أونال، مددت زيارته إلى روسيا لثلاثة أيام، ما وصفته الصحيفة خطوة “غير مسبوقة”، وذلك نظرا لأهمية المسائل المطروحة على أجندة المحادثات.

من جانبه، يشارك في المباحثات من الجانب الروسي المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، وممثلون عن وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية.

تأتي هذه الزيارة على خلفية تصعيد التوتر في الأزمتين السورية والليبية، حيث أفادت تقارير بأن ألوف اللاجئين السوريين يتوجهون إلى حدود تركيا في ظل استئناف الجيش السوري تقدمه في محافظة إدلب بشمال غربي البلاد.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أمس الأربعاء بأن روسيا تعهدت في المباحثات بوقف هجمات القوات السورية الحكومية، وتنتظر أنقرة من موسكو الوفاء بهذا الوعد.

وفي الملف الليبي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا عن وجود مقاتلين روس من شركة “فاغنر” الأمنية الخاصة يخوضون القتال إلى جانب “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر، فيما أعربت موسكو عن قلقها العميق إزاء إمكانية نشر قوات تركية في ليبيا، بموجب مذكرة التعاون الأمني المبرمة أواخر الشهر الماضي بين أنقرة وحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا.

Mohra Almasri

مهرة الفارس المصري ..إمرأة مصرية من أصل سعودي {شمرية من نجد}, إمراه تعدت كل العصور بعقلها , دراستي فن التجميل والطب البديل .. أهوي كتابه الشعر والخواطر, والقصص القصيره والرويات , أكتب في الصحافه الحرة بشتي المجالات , أكتب مقالات عديدة متنوعه , أحترم النقد البناء والحوار الصادق , هدفي في الحياة.. أن أرضي الله ورسوله ثم قرائي ألاعزاء..و أن ينفع كل ما أكتب كل من يقرء لي.. إن قصرت فمن نفسي ومن الشيطان ,وإن أصبت فمن الله وحده..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى