أخبار العالمعام

رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إن غلق ميناء أم قصر الرئيسي في العراق من قبل المتظاهرين المناهضين

الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ الأول من أكتوبر، لم تتسبب بأي ضرر على إنتاج وتصدير النفط العراقي

أكدت وزارة النفط العراقية، اليوم الاثنين، أن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ الأول من أكتوبر، لم تتسبب بأي ضرر على إنتاج وتصدير النفط العراقي.

وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد لـRT إن “الإنتاج النفطي للعراق وعمليات تصدير النفط، ما زالت مستمرة ومستقرة، ولم يلحق بها أي ضرر بسبب الاحتجاجات، رغم أن هناك بعض المواطنين تظاهروا بالقرب من حقول نفطية”.

وأضاف “وجدنا أن المتظاهرين حريصون جدا على عدم المساس بالحقول النفطية، وكانوا يطالبون بالوظائف والخدمات، وهذا حقهم”، مبينا أن “ما يحدث هو قطع للطرق المؤدية إلى بعض الحقول”.

في غضون ذلك، أغلق محتجون عراقيون مرة أخرى مدخل ميناء “أم قصر” العراقي للسلع بالقرب من مدينة البصرة، ومنعوا الموظفين والناقلات من الدخول إليه، مما أدى لإيقاف عمليات النقل بنسبة 50%.

وقالت مصادر في أم قصر، الميناء الرئيسي للعراق على الخليج، إنه إذا استمر التوقف حتى بعد ظهر اليوم الاثنين فستتوقف العمليات تماما. وتم إغلاق الميناء مسبقا من 29 أكتوبر إلى 9 نوفمبر، مع استئناف قصير للعمليات بين 7 و9 نوفمبر.

ويتلقى الميناء واردات الحبوب والزيوت النباتية وشحنات السكر التي تغذي سكان هذه الدولة العربية التي تعتمد إلى حد كبير على المواد الغذائية المستوردة.

وفي وقت سابق، صرح متحدث باسم رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، إن غلق ميناء أم قصر الرئيسي في العراق من قبل المتظاهرين المناهضين للحكومة كلف البلاد أكثر من 6 مليارات دولار حتى الآن.

وشهدت الأيام الماضية تظاهر المئات من سكان محافظة البصرة الجنوبية بالقرب من الحقول النفطية، لكنهم لم يتعرضوا لها.

Mohra Almasri

مهرة الفارس المصري ..إمرأة مصرية من أصل سعودي {شمرية من نجد}, إمراه تعدت كل العصور بعقلها , دراستي فن التجميل والطب البديل .. أهوي كتابه الشعر والخواطر, والقصص القصيره والرويات , أكتب في الصحافه الحرة بشتي المجالات , أكتب مقالات عديدة متنوعه , أحترم النقد البناء والحوار الصادق , هدفي في الحياة.. أن أرضي الله ورسوله ثم قرائي ألاعزاء..و أن ينفع كل ما أكتب كل من يقرء لي.. إن قصرت فمن نفسي ومن الشيطان ,وإن أصبت فمن الله وحده..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى