فتحت السلطات المالطية، تحقيقاً في التهم التي تلاحق الهارب والمطلوب سعد الجبري بعد حصوله على جنسية مالطا.
اختلاس
وقال موقع “تايمز أوف مالطا” في تقرير نشره إن الحكومة المالطية تبحث حالياً في الاتهامات التي تلاحق الجبري بالاختلاس.
وجاء في التقرير أن الجبري ظهر مجدداً في أحدث قائمة منشورة للمواطنين المالطيين الجدد بعد شراء جواز سفر ، فيما يواجه اتهامات من 10 شركات سعودية حكومية بأنه ساعد في اختلاس مليارات الدولارت.
واتّهمت الشركات الحكوميّة الجبري باختلاس أموال من شركات كانت تمولها المملكة في إطار برنامج مكافحة الإرهاب، كانت مخصصة لنشاطات عدة من بينها شراء معدات أمنية.
مؤامرة
وجاء في الدعوى أنه “على الرغم من تواصل التحقيق، من الواضح أنه بين العامين 2008 و2017 على الأقل، دبّر الجبري وأشرف على مؤامرة تضم 21 متآمرًا على الأقل في 13 اختصاصًا قضائيًا على الأقل لاختلاس الأموال”.
كما تشير الدعوى إلى أملاك للجبري في السعودية، وشقق فخمة في بوسطن، وعدة عقارات تابعة له في كندا، مشددة على أنه حصل عليها جميعًا عن طريق الكسب غير المشروع.
جدير بالذكر أن جزء كبير من الأموال التي تدفقت خارج الوزارة ذهب إلى شركات سعودية مقربة من الجبري، والتي تلقت نحو «7 مليارات دولار» في الفترة من 2008 إلى 2014 ، وكان أكبر تحويل شهري إلى شركة مسجّلة في جزر فيرجن البريطانية يمتلكها الجبري بالكامل.
