الاسرة والمجتمععام

اعترف جزار أمام المحكمة مؤكدا أن الضحية أكرمه في منزله وأنه كان ينوي قتل شقيقه وعمه

مصر.. جزار يدلي باعترافات مروعة عن قتله 7 أشخاص من عائلة واحدة بينهم أطفال

اعترف جزار في كفر الدوار بمحافظة البحيرة، بذبح 7 من أسرة واحدة وحرق منزلهم، أمام المحكمة مؤكدا أن الضحية أكرمه في منزله وأنه كان ينوي قتل شقيقه وعمه.

وشهدت الجلسة الأولى اعتراف المتهم بارتكابه جريمته تحت تأثير الضغوط النفسية الشديدة إثر المشاكل العائلية مع شقيقه وعمه وأنه لم يكن ينوي قتل المجني عليهم نافيا أن تكون السرقة هي الدافع لارتكاب الجريمة.

وقال المتهم أمام محكمة جنايات دمنهور، إن عائلته هي سبب تدميره نفسيا، متابعا: “أهلي جنوني من كتر الحاجات اللي شفتها منهم وهي حاجات متعلقة بالشرف مقدرش اتكلم عنها.. وعشان كده رحت لطبيب نفسي وكنت بهرب في الأراضي والغيطان وتم تحويلي إلى مستشفى الأمراض العقلية”.

وعن مشهد قتل المجني عليهم قال: “الراجل أكرمني وضايفني في بيته ومكنش عندي أي نيه لقتله ولكن لما هو اتصل بعمي وقاله ابن اخوك عندي لم أشعر بنفسي.. كان نيتي أقتل أخويا وعمي اللي ظلمني طول عمري وبالفعل أنا رحت لبيت عمي عشان انتقم منه مفيش حد فتحلي لانهم خافوا مني.”

وكشف المتهم قيامه بالذهاب إلى منزل المجني عليهم فجر يوم الحادث بزعم الاختباء داخل منزلهم خوفا من ملاحقته أمنيا لتنفيذ أحكام قضائية، مضيفا أنه أثناء جلوسه مع المجني عليه راودته فكرة التخلص منه وسرقة الماشية فأخرج سكينا من طيات ملابسه وعاجله بطعنه غائرة في البطن وحاول المجني عليه المقاومة ولكنه لم يفلح وسط نزيف أحشائه.

وأشار المتهم في اعترافه أن والدة المجني عليه شعرت باستغاثة نجلها فحاولت إنقاذه إلا أن سكين المتهم أودت بحياتها.

وتابع المتهم، أنه قام بطعن الزوجة والأولاد هم الآخرين كما قام بإشعال النيران في المنزل في محاوله منه لإخفاء معالم الجريمة.

Mohra Almasri

مهرة الفارس المصري ..إمرأة مصرية من أصل سعودي {شمرية من نجد}, إمراه تعدت كل العصور بعقلها , دراستي فن التجميل والطب البديل .. أهوي كتابه الشعر والخواطر, والقصص القصيره والرويات , أكتب في الصحافه الحرة بشتي المجالات , أكتب مقالات عديدة متنوعه , أحترم النقد البناء والحوار الصادق , هدفي في الحياة.. أن أرضي الله ورسوله ثم قرائي ألاعزاء..و أن ينفع كل ما أكتب كل من يقرء لي.. إن قصرت فمن نفسي ومن الشيطان ,وإن أصبت فمن الله وحده..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى