أعلن فاديم مايكو، مدير معهد علم الآثار في شبه جزيرة القرم، أن العلماء لم يجدوا أي أثر للإنسان في كهف “تفريدا” الذي اكتشف قبل سنتين في شبه الجزيرة.
وقال مايكو في تصريح لوكالة “روسيا سيغودنيا” للأنباء، “لقد درس الكهف بصورة مفصلة ودقيقة من قبل خبراء من معهد علم الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية، مختصين بالعصر الحجري، ولم يجدوا رفاتا بشرية فيه. وأضاف، يبدو أن الناس لم يتواجدوا في هذا الكهف، بل الحيوانات فقط ، لذلك عثر العلماء فيه على متحجرات مهمة لها”. ووفقا له، يدرس العلماء في جامعة القرم الفدرالية هذه المتحجرات .
يبلغ طول هذا الكهف أكبر من كيلومتر وكان قد اكتشف في منطقة بيلوغورسك بشبه جزيرة القرم خلال عملية إنشاء طريق “تفريدا” عام 2018. وقد عثر العلماء في هذا الكهف على بقايا حيوانات مفترسة وغيرها.
وقد نظمت بعثات علمية مختلفة تتألف من خبراء الكهوف والمتحجرات وعلماء الآثار ومتخصصين في النظائر المشعة