الولايات المتحدة: تدرس فرض عقوبات جديدة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي على السلطات السورية بشار الأسد
واشنطن وبروكسل تبحثان فرض عقوبات جديدة ضد سوريا
أعلنت الولايات المتحدة أنها تدرس فرض عقوبات جديدة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي على السلطات السورية بقيادة الرئيس، بشار الأسد، لمواصلة “الضغط على نظامه”.
وقال المبعوث الأمريكي المعني بشؤون سوريا والتحالف الدولي لمكافحة “داعش”، جيمس جيفري، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس: “أتوجه الأسبوع المقبل إلى بروكسل لمناقشة العقوبات والقضايا الاقتصادية الأخرى الخاصة بمواصلة الضغط على نظام الأسد”.
وأضاف جيفري: “سنتحدث بالطبع مع الأوروبيين الذين يطبقون أيضا عقوبات ضد نظام الأسد ويدرسون فرض أخرى إضافية، وسنتبادل الآراء حول ذلك”.
وفرضت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، منذ اندلاع الأزمة في سوريا، سلسلة عقوبات اقتصادية موجعة ضد السلطات السورية والأسد والمقربين منه شخصا.
وفي أواخر 2019 صادق الكونغرس الأمريكي على تشريع يسمح لحكومة الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات جديدة ضد داعمي “نظام الأسد”.
وينص القانون على اتخاذ إجراءات إضافية ضد الجهات التي تدعم العمليات العسكرية للقوات الحكومة الموالية للرئيس السوري، وخاصة روسيا وإيران.