.

أنظمة السلامة في السيارات تجعلها أكثر خطورة

يهدف عمل المهندسين إلى مساعدة السائقين بشكل أكبر

يهدف عمل المهندسين إلى مساعدة السائقين بشكل أكبر، ومنحهم قدرا من السلامة على الطريق، إلا أن زيادة الاعتماد على الأنظمة الإلكترونية المساعدة مؤخرا أصبح يعطي عكس المراد منه تماما.

نشرت الهيئة الأمريكية للسيارات AAA أحدث دراساتها الأمنية، التي تركز على تلك الأنظمة الإلكترونية المساعدة المصممة لتسهيل حياة السائقين، وبالذات أنظمة الحفاظ على مسار السيارة في الحارة المرورية، وتثبيت السرعة Cruise Control، والتي أصبحت موجودة ليس فقط في السيارات الفارهة، وإنما انتشرت على نحو واسع في السيارات الاقتصادية أيضا.أقوى سيارات M2 المعدلة من بي إم دبليو
وباتت السيارة تتحرك على الطريق بفضل هذه الأنظمة في خط مستقيم بشكل مستقل تقريبا، باتباع الحارات المرورية، والإبطاء حين تشعر الأنظمة باقتراب السيارة من أي جسم أمامها. وبتحليل البيانات لسلوك عدد من السائقين الذين كانوا يعتمدون على هذه الأنظمة في سياراتهم، توصل معهد فرجينيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن الاعتماد على هذه الأنظمة يجعل السائقين أكثر عرضة لصرف الانتباه عن الطريق بمقدار الضعف.

علاوة على ذلك لوحظ أن استخدام هذه الأنظمة يرفع من رغبة النعاس عند السائقين، على الرغم من الإبلاغ عن حالات قليلة نسبيا. كما توصل الباحثون إلى استنتاج آخر من خلال تحليلهم للبيانات التي حصلوا عليها، وهو أن زيادة استخدام السائق لهذه الأنظمة، يزيد من ثقته العمياء بالإلكترونيات الذكية.

ومن جانبها علقت الهيئة الأمريكية للسياسات على الدراسة، بأنه سوف يكون من المفيد لمصنعي السيارات المزودة بهذه الأنظمة إبلاغ عملائهم بمزيد من التفاصيل حول المخاطر المرتبطة باستخدام هذه الأنظمة الإلكترونية الذكية، للحفاظ دائما على الوضع تحت السيطرة.

Mohra Almasri

مهرة الفارس المصري ..إمرأة مصرية من أصل سعودي {شمرية من نجد}, إمراه تعدت كل العصور بعقلها , دراستي فن التجميل والطب البديل .. أهوي كتابه الشعر والخواطر, والقصص القصيره والرويات , أكتب في الصحافه الحرة بشتي المجالات , أكتب مقالات عديدة متنوعه , أحترم النقد البناء والحوار الصادق , هدفي في الحياة.. أن أرضي الله ورسوله ثم قرائي ألاعزاء..و أن ينفع كل ما أكتب كل من يقرء لي.. إن قصرت فمن نفسي ومن الشيطان ,وإن أصبت فمن الله وحده..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى