أكد وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم أوريشكين، أن التعاون بين روسيا والاتحاد الأوروبي يشهد نموا، وأن الضغوطات الأمريكية تعطي زخما لتطوير العلاقات بين الجانبين.
كما تلاحظون هذا العام لدينا اتصالات أوسع مع أوروبا، ليس فقط من جانب قطاع الأعمال، لكن على المستوى السياسي أيضا”.
وأضاف الوزير الروسي أن العقوبات الأمريكية المفروضة على مشروع “السيل الشمالي-2″، الهادف لمد أنبوب عبر قاع بحر البلطيق لضخ الغاز من روسيا إلى ألمانيا، بالإضافة لخطوات أخرى اتخذتها واشنطن، ساهمت في التقارب بين روسيا وأوروبا.
وفي معرض حديثه عن “السيل الشمالي-2″، أشار أوريشكين إلى “مشكلة كبيرة تتمثل في فرض واشنطن عقوبات عابرة للحدود”.
وتأتي تصريحات الوزير الروسي بعدما أعلنت Allseas، الشركة المختصة في مد أنابيب الغاز والمشاركة في مشروع “السيل الشمالي-2″، عن سحب سفنها من المشروع بعد توقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قانونا ينص على فرض عقوبات على المقاولين الأجانب المشاركين في المشروع.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أكد أمس خلال لقاء مع كبار رجال الأعمال الروس، أن لدى روسيا سفينة متخصصة في مد الأنابيب، بمقدورها استكمال مد أنبوب “السيل الشمالي-2”
