تكنولوجياعام

كشف العلماء أن وجود ثاني أكسيد الكربون تحت السطح المتجمد لأحد أقمار زحل

دليل على قمر زحل يشير إلى قابلية دعمه للحياة

كشف العلماء أن وجود ثاني أكسيد الكربون تحت السطح المتجمد لأحد أقمار زحل ، يوحي بتفاعلات كيميائية في القاع، يمكن أن تدعم وجود حياة غريبة.

وتظهر بيانات مركبة كاسيني التابعة لوكالة ناسا، وفرة في ثاني أكسيد الكربون (CO2) على القمر إنسيلادوس، سادس أكبر قمر من أقمار زحل.

دليل على قمر زحل يشير إلى قابلية دعمه للحياة

ويقول فريق بحث أمريكي إن الأعمدة الغنية بثاني أكسيد الكربون تشير إلى ردود فعل بين الماء السائل تحت سطح القمر وجوهره الصخري المعقد.

وطور العلماء نموذجا جيوكيميائيا جديدا لدراسة البيانات المأخوذة من مسبار كاسيني الفضائي، الذي ما يزال يحمل العديد من الاكتشافات، بعد انتحاره منذ نحو 3 سنوات.

ويشير وجود ثاني أكسيد الكربون إلى جانب الاكتشافات السابقة للسيليكا والهيدروجين الجزيئي، إلى نواة متنوعة للقمر، يمكن أن تدعم الحياة خارج الأرض.

دليل على قمر زحل يشير إلى قابلية دعمه للحياة
دليل على قمر زحل يشير إلى قابلية دعمه للحياة

وقال الدكتور هانتر ويت، الباحث الرئيسي في برنامج مطياف الكتلة الأيونية والمحايدة (INMS) المثبت على متن مركبة كاسيني: “يمكن أن تؤدي الواجهة الديناميكية للنواة المعقدة ومياه البحر، إلى توليد مصادر طاقة قد تدعم الحياة”.

وأضاف: “بينما لم نعثر على دليل لوجود حياة بكتيرية في محيط إنسيلادوس، فإن الدليل المتزايد على الاختلال الكيميائي يقدم تلميحا مغريا بأن الظروف الصالحة للعيش يمكن أن توجد تحت قشرة القمر الجليدية”.

وقال الدكتور كريستوفر جلين، المؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة في مجلة Geophysical Research Letters: “من خلال فهم تركيبة الأعمدة، يمكننا أن نتعرف على شكل المحيط، وكيف يمكن أن يكون بهذه الطريقة وما إذا كان يوفر بيئات تدعم الحياة”.

Mohra Almasri

مهرة الفارس المصري ..إمرأة مصرية من أصل سعودي {شمرية من نجد}, إمراه تعدت كل العصور بعقلها , دراستي فن التجميل والطب البديل .. أهوي كتابه الشعر والخواطر, والقصص القصيره والرويات , أكتب في الصحافه الحرة بشتي المجالات , أكتب مقالات عديدة متنوعه , أحترم النقد البناء والحوار الصادق , هدفي في الحياة.. أن أرضي الله ورسوله ثم قرائي ألاعزاء..و أن ينفع كل ما أكتب كل من يقرء لي.. إن قصرت فمن نفسي ومن الشيطان ,وإن أصبت فمن الله وحده..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى