أخبار العالمعام

الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر

أرض العمليات وفق خططهم المعروفة لأجهزتنا الاستخباراتية

أعلن المتحدث باسم القيادة العامة لـ”الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر، اللواء أحمد المسماري، أن الطائرات الحربية دمرت 19 مدرعة تركية خزنت في منطقة صناعية بمدينة مصراتة.

وأعلن المسماري أن سلاح الجو شن غارات على أهداف في مدينة مصراتة، دمر خلالها أيضا مستودعات “أسلحة وذخائر وصواريخ”.

وأفاد المتحدث باسم “الجيش الوطني” في بيان بأنه “بناء على المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، تم رصد ومتابعة عملية نقل 19 مدرعة، بواسطة السفينة المدنية التركية، كوسافاك، القادمة من تركيا والتي رست فى ميناء الحديد والصلب بمنطقة مصراتة يوم الاثنين الموافق 18/11/2019 وتم نقلها لاحقاً من الميناء وتخزينها في منطقة صناعية بوسط المدينة بهدف استخدامها في أرض العمليات وفق خططهم المعروفة لأجهزتنا الاستخباراتية، وهو ما يشكل خرقا جديدا من قبل تركيا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تنص على فرض حظر الأسلحة”.

وتابع البيان سرد وقائع الغارات مشيرا إلى أن سلاح الجو استهدف المدرعات التركية يوم وصولها إلى المستودعات، وتمكنت الطائرات من “إصابة أهدافها وتدمير المدرعات بدقة عالية، وقد نتج عن هذا الاستهداف انفجارات هائلة متتالية نتيجة تخزين أسلحة وذخائر وصواريخ فيها، إضافة للمدرعات، وعادت طائراتنا لقواعدها سالمة”.

بالمقابل، أعلنت مواقع إخبارية محلية في مدينة مصراتة بأن طائرات معادية شنت غارات عنيفة على المدينة، استهدفت مصانع بمنطقة الرويسات الصناعية.

كما أعلن قسم الحوادث والطوارئ بمركز مصراتة الطبي أنه استقبل 13 مدنيا تعرضوا لإصابات خفيفة، جراء الغارات التي نفذتها طائرات تابعة لقوات حفتر.

Mohra Almasri

مهرة الفارس المصري ..إمرأة مصرية من أصل سعودي {شمرية من نجد}, إمراه تعدت كل العصور بعقلها , دراستي فن التجميل والطب البديل .. أهوي كتابه الشعر والخواطر, والقصص القصيره والرويات , أكتب في الصحافه الحرة بشتي المجالات , أكتب مقالات عديدة متنوعه , أحترم النقد البناء والحوار الصادق , هدفي في الحياة.. أن أرضي الله ورسوله ثم قرائي ألاعزاء..و أن ينفع كل ما أكتب كل من يقرء لي.. إن قصرت فمن نفسي ومن الشيطان ,وإن أصبت فمن الله وحده..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى