الحرس الثوري الإيراني سنتصدى لجميع أنواع الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار داخل البلاد
يعيش الاقتصاد الإيراني صعوبات جسيمة في ضوء الضغوط المستمرة من قبل الولايات المتحدة
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، أنه سيتصدى لجميع أنواع الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار داخل البلاد.
وفي أول بيان أصدره تعليقا على الاحتجاجات التي تشهدها إيران في الأيام الأخيرة، على خلفية رفع أسعار البنزين، اتهم الحرس الثوري الولايات المتحدة و”أعداء الثورة” في داخل البلاد ووسائل إعلام تابعة لإسرائيل، بالوقوف وراء الاضطرابات.
وقال البيان: “ما جرى في إيران كان بدعم مسؤولين في أمريكا وعائلة بهلوي والحرب النفسية التي تخوضها وسائل إعلام صهيونية”.
واعتبر البيان أن الحفاظ على أمن البلاد وهدوء واستقرار المجتمع “واجب شرعي وقانوني، من خلال التعاون مع باقي القوات المسلحة والأمنية”.
وأعرب الحرس الثوري عن شكره لأبناء الشعب “لوعيهم وذكائهم في تشخيص مؤامرات الأعداء والتمييز بين المطالبات الشعبية وأعمال الشغب والعنف”، مؤكدا أنه سيتصدى لكافة الإجراءات المخلة بالأمن والاستقرار العامين.
واندلعت الموجة الأخيرة من الاحتجاجات التي عمت طهران ومدن إيرانية أخرى، يوم الجمعة الماضي، بعد إصدار الشركة الوطنية الإيرانية للنفط قرارا برفع سعر البنزين 3 أضعاف مقارنة بسعره السابق في البلاد، وواجه هذا القرار ردود فعل سلبية واسعة داخل البلاد، بما في ذلك من بعض نواب البرلمان الإيراني.
ويعيش الاقتصاد الإيراني صعوبات جسيمة في ضوء الضغوط المستمرة من قبل الولايات المتحدة، وخاصة بسبب العقوبات التي فرضتها واشنطن على قطاع النفط الإيراني بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مايو 2018، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين المجتمع الدولي وطهران.