أخبار العالمعام

تجاوز الخلافات بين واشنطن وأنقرة حول شراء الأخيرة لمنظومات إس-400

ترامب تركيا بأنها حليف رائع في الناتو مشيدا بزيادتها النفقات الدفاعية لتصل إلى 2%

أعرب الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان عن ثقتهما بإمكانية تجاوز الخلافات بين واشنطن وأنقرة حول شراء الأخيرة لمنظومات “إس-400” الصاروخية الروسية.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أردوغان عقب لقائهما في واشنطن، اليوم الأربعاء، إن “شراء تركيا للمعدات الروسية المتطورة تكنولوجيا مثل “إس-400″ يمثل تحديات جدية بالنسبة إلينا، ونحن نبحث هذا الموضوع دائما، وبحثناه اليوم وسنبحث لاحقا”.

وأعرب ترامب عن أمله في أن يتمكن البلدان من حل هذه المسألة، مشيرا إلى أنهما طلبا من وزيري خارجيتهما الشروع فورا في العمل على تسوية هذه القضية.

من جانبه، أكد أردوغان أنه بوسع تركيا والولايات المتحدة تجاوز الخلافات حول منظمات “إس-400” وبرنامج مقاتلات “إف-35” الأمريكية عبر الحوار.

تركيا تؤكد التزامها بالاتفاق حول سوريا

ووصف ترامب تركيا بأنها “حليف رائع” في الناتو، مشيدا بزيادتها النفقات الدفاعية لتصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي. وأكد أن التحالف بين الولايات المتحدة وتركيا مهم بالنسبة للناتو والشرق الأوسط بأسره.

وأشاد الرئيس الأمريكي بدور تركيا في محاربة الإرهاب، قائلا إن “الرئيس أردوغان يحارب الإرهاب مثلما تحاربه الولايات المتحدة”.

وبشأن سوريا، قال ترامب إنه جرى التأكيد خلال لقائه مع أردوغان على أن تركيا “ستواصل الالتزام بما يجب أن تلتزم به” في سوريا.

من جانبه، أعرب أردوغان عن عزمه فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة.

وأعلن أنه بإمكان تركيا والولايات المتحدة العمل معا على إحلال السلام والاستقرار في سوريا والقضاء على “داعش” نهائيا. وأكد التزام تركيا بالاتفاق الذي توصلت إليه مع واشنطن حول سوريا.

وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده تحتجز في السجون أكثر من 200 عنصر في تنظيم “داعش”، مؤكدا أن أنقرة وواشنطن متفقتان على ضرورة استعادة الدول الأوروبية لعناصر “داعش” المعتقلين، الذين يحملون جنسياتها.

وأضاف أردوغان أن هناك إمكانية لعودة مليوني لاجئ سوري إلى مختلف المناطق بشمال سوريا، وأن تركيا قد ضمنت عودة 365 ألف سوري إلى جرابلس.

وفي هذا السياق، قال دونالد ترامب، إن على الدول الأوروبية أن تتحمل جزءا كبيرا من النفقات المتعلقة باللاجئين السوريين.

وبشأن الأكراد، جدد أردوغان التأكيد على موقفه بأنه لا توجد لدى تركيا مشاكل مع الأكراد، والمشكلة هي “التنظيمات الإرهابية”. كما أشار إلى أن عملية “نبع السلام” وجهت “ضربة قوية” إلى الأجندات الانفصالية لدى “وحدات حماية الشعب” الكردية.

وتطرق الرئيسان أيضا إلى قضية الداعية التركي المعارض فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بالضلوع في الإرهاب ومحاولة الانقلاب في عام 2016. وقال أردوغان أنه جدد المطالبة بتسليم غولن لتركيا، واعتبر استمرار إقامته في الولايات المتحدة أمرا غير مقبول.

Mohra Almasri

مهرة الفارس المصري ..إمرأة مصرية من أصل سعودي {شمرية من نجد}, إمراه تعدت كل العصور بعقلها , دراستي فن التجميل والطب البديل .. أهوي كتابه الشعر والخواطر, والقصص القصيره والرويات , أكتب في الصحافه الحرة بشتي المجالات , أكتب مقالات عديدة متنوعه , أحترم النقد البناء والحوار الصادق , هدفي في الحياة.. أن أرضي الله ورسوله ثم قرائي ألاعزاء..و أن ينفع كل ما أكتب كل من يقرء لي.. إن قصرت فمن نفسي ومن الشيطان ,وإن أصبت فمن الله وحده..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى