أخبار العالمعام

لبنان احتجاجات شعبية متواصلة منذأكتوبر الماضي على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد

الجيش اللبناني أوقف العسكري الذي أطلق النار في منطقة خلدة

أعلن الجيش اللبناني الأربعاء، أنه أوقف العسكري الذي أطلق النار في منطقة خلدة مساء الثلاثاء، فيما دعا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إلى التهدئة.

وأصدرت قيادة الجيش بيانا قالت فيه إنه “أثناء مرور آلية عسكرية تابعة للجيش في محلة خلدة، صادفت مجموعة من المتظاهرين تقوم بقطع الطريق فحصل تلاسن وتدافع مع العسكريين، ما اضطر أحد العناصر إلى إطلاق النار لتفريقهم، ما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص. قيادة الجيش باشرت التحقيق بعد توقيف العسكري مطلق النار بإشارة القضاء المختص”.

 وكانت “الوكالة الوطنية للإعلام” أفادت بعد منتصف ليل الثلاثاء، بوفاة علاء أبو فخر متأثرا بجروحه، إثر إصابته بإطلاق نار في خلدة.

من جهة أخرى، دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تعليقا على حادث إطلاق النار في خلدة إلى تحكيم العقل، مؤكدا أن لا ملجأ سوى الدولة.

وقال جنبلاط، من مستشفى كمال جنبلاط حيث نقل الضحية، إن “الملجأ الوحيد هو الدولة رغم خسارتنا الكبيرة باستشهاد علاء أبو فخر. اتصلت بقائد الجيش ورئيس الأركان وسيتم التحقيق في الحادث”.

وأضاف: “يجب تحكيم العقل في هذا الوقت. لا ملجأ لنا على رغم ما جرى هذه الليلة إلا الدولة”.

وتوجه إلى الأهالي الذين تجمعوا في المستشفى قائلا: إن “كثرا منكم عارضوا قراري بأن لا أنضم إلى الحراك الشعبي رسميا، لكني أعلم أن عواطفكم مع هذا الحراك. في الوقت نفسه ونتيجة خبرة طويلة ليس لدينا مرجع سوى الدولة،​ لأننا إذا فقدنا الأمل بها ندخل بالفوضى. ضعوا الحادثة عندي، وأرجوكم أن تدركوا هذا الكلام”.

ويشهد لبنان احتجاجات شعبية متواصلة منذ 17 أكتوبر الماضي، اعتراضا على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.

 

Mohra Almasri

مهرة الفارس المصري ..إمرأة مصرية من أصل سعودي {شمرية من نجد}, إمراه تعدت كل العصور بعقلها , دراستي فن التجميل والطب البديل .. أهوي كتابه الشعر والخواطر, والقصص القصيره والرويات , أكتب في الصحافه الحرة بشتي المجالات , أكتب مقالات عديدة متنوعه , أحترم النقد البناء والحوار الصادق , هدفي في الحياة.. أن أرضي الله ورسوله ثم قرائي ألاعزاء..و أن ينفع كل ما أكتب كل من يقرء لي.. إن قصرت فمن نفسي ومن الشيطان ,وإن أصبت فمن الله وحده..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى