أخبار العالمعام

مقاطعة إسيكس البريطانية تواصل الشرطة عملها لتحديد هوية الضحايا

39 جثة داخل حافلة شحن وصلت إلى بريطانيا من بلجيكا.

أفادت شرطة مقاطعة إسيكس البريطانية أن المهاجرين الذين لقوا مصرعهم في نهاية أكتوبر الماضي وعثر على جثثهم في سيارة شحن ببريطانيا كانوا من مواطني فيتنام.

وجاء في بيان صدر عن الشرطة: “تواصل الشرطة عملها لتحديد هوية الضحايا. وحتى الآن نعرف أن الضحايا كانوا من مواطني فيتنام. وقد اتصلنا بالحكومة الفيتنامية. كما اتصلنا بشكل مباشر مع الأسر في فيتنام وبريطانيا، ونرى أننا عثرنا على أسر الناس الذين انتهى طريقهم في أراضينا بالمأساة”.

وأشارت أيضا إلى أن تأكيد جنسية وهوية جميع القتلى يتطلب الحصول على استنتاج رسمي من كبير الأطباء الشرعيين لبريطانيا، مضيفة أنه لا تتوفر لدى الشرطة حتى الآن أية صلاحيات لذكر أسماء الضحايا.

وعثرت شرطة مقاطعة إسيكس في 23 أكتوبر الماضي على 39 جثة داخل حافلة شحن وصلت إلى بريطانيا من بلجيكا. وأعلنت السلطات البريطانية في البداية أن الحديث يدور عن مواطنين صينيين، غير أن الجالية الفيتنامية في بريطانيا قالت في 26 أكتوبر إنه كان بين القتلى مواطنو فيتنام. وقد تم احتجاز 5 أشخاص يشتبه بتورطهم في الحادث، ومنهم سائق الحافلة موريس روبنسون (25 عاما) من ايرلندا الشمالية. وفيما بعد جرى إطلاق سراح 3 محتجزين بكفالة.

وتم في دبلن أمس الجمعة احتجاز المشتبه به الخامس وهو إيمون هاريسون البالغ من العمر 23 عاما. وقد وجهت إليه 41 تهمة، بما فيها 39 حالة للقتل غير المتعمد، والتآمر للنقل غير الشرعي للناس، والتآمر للمساعدة في الاتجار بالبشر. وترى السلطات البريطانية أن هاريسون هو الذي أوصل الحافلة إلى مدينة زيبريوغي البلجيكية قبل توجهها إلى بريطانيا. وأمرت المحكمة باعتقال المتهم حتى بداية المحاكمة المقررة في 11 نوفمبر القادم.

Mohra Almasri

مهرة الفارس المصري ..إمرأة مصرية من أصل سعودي {شمرية من نجد}, إمراه تعدت كل العصور بعقلها , دراستي فن التجميل والطب البديل .. أهوي كتابه الشعر والخواطر, والقصص القصيره والرويات , أكتب في الصحافه الحرة بشتي المجالات , أكتب مقالات عديدة متنوعه , أحترم النقد البناء والحوار الصادق , هدفي في الحياة.. أن أرضي الله ورسوله ثم قرائي ألاعزاء..و أن ينفع كل ما أكتب كل من يقرء لي.. إن قصرت فمن نفسي ومن الشيطان ,وإن أصبت فمن الله وحده..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى