أخبار العالمعام

الافراج المؤقت عن معتقلين بإيران بكفالة مالية كبيرة

عدة افراجات جديدة اليوم بشأن بعض المعتلقين في ايران حي تم الاعلان اليوم من قبل القضاء الإيراني عن ناشطة دعمت إضراباً في أحد معامل السكّر الرئيسية في البلاد، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الطلابية (إسنا) شبه الرسمية السبت. وأُطلق سراح سبيدة غوليان التي أُوقفت في كانون الثاني/يناير، بعد دفع كفالة مالية قدرها 15 مليار ريال (108 آلاف يورو).

وذكرت تقارير واردة في وسائل التواصل الاجتماعي، أن القضاء الإيراني أفرج بشكل مؤقت عن عدد من المعتقلين في الاحتجاجات العمالية بكفالات مالية.

وأضافت التقارير أن النشطاء الذين تم الإفراج عنهم هم: سبيده غوليان، وعاطفه رنغريز، ومرضيه أميري، وساناز الهياري، وأمير أميرقلي، ومير حسين محمدي فر.

وأُوقفت غوليان للمرة الأولى في أواخر عام 2018، بعد أن أعلنت دعمها لمضربين في معمل للسكر يقع على بعد 500 كلم إلى الجنوب من طهران، وأحد مطالبهم هو دفع متأخرات رواتبهم. وكانوا يحتجّون أيضاً على ما وصفوه بأنه أنشطة إجرامية مفترضة من جانب أصحاب المعمل الجدد.

وفي كانون الثاني/يناير، أكدت غوليان ومنظمون للإضراب، أنهم تعرّضوا للتعذيب أثناء اعتقالهم. وأُوقفت الناشطة من جديد حينها. وذكر التلفزيون الرسمي آنذاك أنها أقرّت بأن لديها علاقات مع ناشطين في أوروبا “وهدفها الإطاحة بالدولة”.

اعترافات قسرية

وبالتزامن مع اعتقال الناشطة العمالية وآخرين، كانت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية قد بثت برنامجًا بعنوان “طراحي سوخته” (التصميم المحترق)، واستعملت خلاله جزءًا من الاعترافات المسجلة مسبقًا مع النشطاء العماليين والمدنيين، ونسبت إلیهم تهمًا مختلفة بما فيها العلاقة مع مجموعات خارج البلاد.

وعقب بث هذا الوثائقي، أصدر عدد من النشطاء المدنيين بيانًا أدانوا فيه ممارسة القمع والتعذيب الممنهجين في السجون الإيرانية، معلنين عن دعمهم لضحايا التعذيب والاعترافات القسرية.

ويأتي الإفراج عن الناشطة غوليان من سجن قرجك ورامين، بعدما أصدرت المحكمة في سبتمبر/أيلول الماضي، حكمًا ضدها بالسجن لمدة 18 سنة. وكانت نشرت، في الأيام الأخيرة، تسجيلاً صوتيًا من السجن، أعلنت خلاله عن تعرضها للتعذيب وممارسة الضغوط على أفراد أسرتها، كما أعلنت عن إضرابها عن الطعام احتجاجًا على أوضاعها في السجن.

وتحدثت عن الاعتقالات المتكررة التي يواجهها شقيقها وأختها، كما أعلنت عن منع أهلها من زيارتها، قائلة: “أريد أن يعرف الناس أي ظلم يجري ضدنا”.

وأُفرج أيضاً، السبت، عن ناشطة أخرى هي عاطفة رانغريز كانت اعتُقلت لأدائها دوراً أثناء الإضراب في المعمل نفسه، بحسب (إسنا).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى