الديوان الملكي السعودي حذر من تأثير “النسويات” على عقول الفتيات وغسل أدمغتهن

حذر المستشار بالديوان الملكي السعودي، والعضو في هيئة كبار العلماء، عبد الله المطلق، من تأثير “النسويات” على عقول الفتيات وغسل أدمغتهن، وتجميل حياة الحرية في الخارج.

وفي مداخلة هاتفية مع إذاعة محلية، شدد المطلق على خطورة “النسويات” على الفتيات اللائي يتفاجأن بعد هروبهن من البلاد “بالضياع والمصير المجهول، حتى أصبحن عرضة للأمراض النفسية”.

وقال في هذا الشأن: “هناك نساء نسويات، اللاتي يسمونهن (نسويات)، يجلسن يثرثرن، ويؤثرن على بناتنا، مع أن الواحدة منهن تعيش في خير ونعمة عظيمة إلى أن تشعر بأنها في قلق، وتهدد أحيانا بالانتحار، ويُزيَّن لها الهروب والخروج من هذه البلاد، وتظن أن الغرب في سعادة وراحة”.

وتطرق المطلق إلى أوضاع الفيتات الهاربات، مشيرا إلى أن “بعضهن جربن ذلك بعد أن كن هنا معززات مكرمات في وطنهن وأسرهن. ذهبت إحداهن إلى تلك البلاد، وأصبحت تعمل في مطعم في تنظيف الأواني، ويدغدغها الناس، ولا يرون لها أي احترام حتى أن بعضهن أصيبت – كما نسمع – بأمراض نفسية، لأنها فوجئت بالأوضاع الصعبة بعد أن كانت تعيش في نعمة عظيمة عند أهلها، وكل أفراد الأسرة يحترمونها، حتى أفسد أفكارها هؤلاء الشياطين النسوة، وأفسدنها حتى أخرجنها”.

ونصح المستشار بالديوان الملكي السعودي الآباء “بالصبر والحلم على الشباب، والرحمة بالمراهقين، واحتواء أبنائهم حتى يشعروا بمحبتهم واحترامهم وتقديرهم، والجلوس معهم، ومحاورتهم قبل أن يقعوا ضحية رفقاء السوء وتجار المخدرات ومروجي الفكر المتطرف والإرهاب وأصحاب الأفكار الضالة والهدامة”.